للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قُمْ فَأَنْذِرْ} الآيات" (١).

٣ - {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}.

قال عكرمة (٢): سُئل ابن عباس - رضي الله عنهما - عن هذِه الآية فقال: معناها لا تلبسها على معصية، ولا على غدرة، ثمَّ قال: أما سمعت قول غيلان بن سلمة الثقفي:

وإني بحمد الله لا ثوب فاجر ... لبست ولا من غدرة أتقنع (٣)

والعرب تقول للرجل إذا وفّى وصدق؛ إنه طاهر الثياب، وإذا غدر ونكث إنه لدنس الثياب (٤).


(١) [٣٢٧٥] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات خلا: عبد الرحمن بن يحيى العوفي لم أجده، وشيخ المصنف لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
والحديث صحيح.
التخريج:
سبق تخريجه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٥،
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٥١ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه أيضًا.
(٣) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ١٧٢، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٥٠٦، "تاج العروس" للزبيدي ١٢/ ٤٤٨.
(٤) قاله قتادة، أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٧، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٥١ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>