للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٦ - قوله تعالى: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى} (١)

كان ابن عمه؛ لأنه قارون بن يصهر بن فاهث بن لاوي بن يعقوب، وموسى بن عمران بن فاهث، هذا قول أكثر المفسرين، وقال ابن إسحاق: تزوج يصهر بن فاهث سمية بنت تباويت بن بركيا بن ينشان (٢) (بن إبراهيم) (٣) فولدت له عمران بن يصهر، وقارون بن يصهر فنكَح عمران نجيب بنت شمويا (٤) بن بركيا بن بنشان فولدت له هارون بن عمران وموسى بن عمران عليهما السلام، فموسى -عليه السلام- على قول ابن إسحاق: ابن أخي قارون، وقارون عمه لأبيه وأمه (٥) وقال قتادة: وكان يسمى المنور لحسن صورته (٦) ولم يكن في بني إسرائيل أقرأ للتوراة منه، ولكن عدوّ الله نافق كما نافق


(١) يوجد بعدها في هامش (س) ما نصه: قارون أعجمي منع الصرف للعجمة، والعلمية، قيل: ومعنى كان من قومه، أي: ممن آمن به، قال ابن عطية: وهو أمر ابتلي به. انتهى.
واختلف في قرابته من موسى اختلافًا مضطربًا ... وأولاها ما قاله ابن عباس أنه ابن عمه.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيَّان ٧/ ١٢٦.
(٢) في (س): يقشبان، وفي "جامع البيان" للطبري ٢٠/ ١٠٥ بقسان.
(٣) ساقط من (س).
(٤) في (س): سمويل، وفي "جامع البيان" للطبري ٢٠/ ١٠٥ شمويل.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٠٦، و"تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٤٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٩٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣١٠، وابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ٣٠٩.
(٦) في (س) بزيادة: بالتوراة.

<<  <  ج: ص:  >  >>