للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: إنك إن تنقل الحجارة مع الأبرار خير من أن تأكل الخَبِيص (١) مع الفجار (٢).

٣٠ - قوله عَز وَجلّ: {وَقَالَ الرَّسُولُ}

يعني: ويقول الرسول في ذلك اليوم {يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} أي: قالوا فيه غير الحق فزعموا أنه سحر وشعر وسمر من الهُجْر، وهو القول السيّئ عن النخعي (٣)، ومجاهد (٤).


(١) الخَبِيْصُ: الحلواء المخبوصة -المخلوطة- من التمر والسمن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٢٠ (خبص)، "المعجم الوسيط" ١/ ٢١٦.
(٢) [١٩٩٤] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف فيه الحارث بن وجيه ضعيف، وفيه من لم أجده.
التخريج: أخرجه ابن حبان عن محمد بن أبي علي به "روضة العقلاء" (١٠٠)، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٧.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٨٨، وآدم في "تفسير مجاهد" (٥٠٤) جميعهم عن النخعي، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٢٧، وزاد نسبته للفريابي وسعيد ابن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٢/ ١٩/ ب، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٢٣.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٨٨، وآدم في "تفسيره" جميعهم عن مجاهد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٢٧ وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٢/ ١٩/ ب و "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>