للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو روق: لقضي بينهم لأقام عليهم الساعة (١).

وقيل: لفُرغ من هلاكهم (٢).

وقرأ عيسى بن عمر (لقَضى بينهم) -بالفتح (٣) -، لقوله (من ربك).

{فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} من الدين.

٢٠ - قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ}

يعني أهل مكّة {لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ}؛ أي على محمَّد {آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ} لهم يا محمّد {إِنَّمَا} سألتموني الغيب وإنَّما {الْغَيْبُ لِلَّهِ} -عز وجل-، لا يعلم أحد لِمَ لَمْ يفعل ذلك إلَّا هو (٤).

وقيل: الغيب نزول الآية متى تنزل (٥).

{فَانْتَظِرُوا} نزول الآية {إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} لنزوله (٦).

وقيل (٧): فانتظروا قضاء الله بيننا بإظهار المحق على المبطل.


(١) انظر "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ٣٢٣.
(٢) المصادر السابقة.
(٣) "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ١١١.
(٤) حكاه البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٢٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ١٧.
(٥) انظر المصدرين السابقين.
(٦) انظر: "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٤٢، "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٩٣.
(٧) قاله الطبري كما في "جامع البيان" ١١/ ٩٩، وحكاه بغير نسبة البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٢٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>