للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخر:

ونُسْحَرُ بالطَّعامِ وبالشِّرابِ (١)

أي نُعلَّل ونُخْدع وهو على هذين القولين من السِحْر بكسر السين (٢).

وقال بعضهم هو من السَّحْر بفتح السين أي أصحاب الرئة (٣)، يدل عليه قوله.

١٥٤ - {مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ}

على صحة ما تقول {إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}.

١٥٥ - {قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ}

حظ ونصيب (٤) من الماء {وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ}.

١٥٦ - {وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ} بِعَقْر {فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.


(١) البيت لامرئ القيس في "ديوانه" (٤٣)، وصدره:
أرنا موضعين لأمر غيب
وفي "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٤٩ سحر.
(٢) وهو قول الأكثرين.
(٣) قاله أبو عبيدة، وأُنكر عليه، قال ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (٢٥٥): ولست أدري ما اضطره إلى هذا التفسير المستكره وقد سبق التفسير من السلف بما لا استكراه فيه.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٧، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٩٧، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٠٣، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٥١.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٢، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٨٨، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>