للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والكثرة {إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.

١٨ - {وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ} فأهلكوا {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (١).

١٩ - {أَوَلَمْ يَرَوْا}

بالتاء (٢) كوفي (٣) إلا حفصًا، غيرهم (٤): بالياء (٥) {كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}.

٢٠ - قوله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ}

فانظروا إلى مساكن القرون الماضية وديارهم وآثارهم كيف بدأ


(١) في هامش (س) قال: المبين البيّن ثم اعترض بين قصة خليله قصة حبيبه تسلية له، وتشبيهًا له به فقال أولم يروا قومك يا محمد.
(٢) (أولم تروا) على خطاب إبراهيم عليه السلام لقومه.
(٣) وهم حمزة والكسائي وخلف وأبي بكر شعبة عن عاصم.
(٤) وهم ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم.
(٥) (أولم يروا) على الخبر والتوبيخ ردًا على الأمم المكذبة، والقراءتان متواترتان، قال الشاطبي رحمه الله: (يَرَوْا صُحْبَةٌ خَاطِب) وصحبة هم: حمزة والكسائي وشعبة.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٧٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٣)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٧٧، "التيسير" للداني (١٧٣)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٤١، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٤٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٤٨ - ٣٤٩، "الحجة" لابن زنجلة (٥٤٩)، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ٩٥ - ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>