للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هل كقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ} (١)

أي: كدوران عين الَّذي يغشى (عليه من الموت) (٢).

{إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}.

٢٩ - {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٩)}

٣٠ - [ذَلِكَ} الَّذي ذكرت {بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} (٣).

٣١ - {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ}

برحمة الله {لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}


= عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخُواري، أخبرنا علي بن أحمد النيسابوري، أخبرنا أبو نصر المهرجاني، أخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي مليكة قال: لما كان فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جعل فركب البحر فخب بهم البحر، فجعل الصراري ومن في السفينة يدعون الله ويستغيثون به، فقال: ما هذا؟ قيل: هذا مكان لا ينفع فيه إلَّا الله، فقال عكرمة: وهذا إله محمد الَّذي يدعونا إليه ارجعوا بنا فرجع فأسلم - رضي الله عنه -. رموز.
(١) الأحزاب: ١٩.
(٢) ساقط من (ح).
(٣) في هامش (س) ورد التالي: من دونه الآلهة إله باطل لا يقدرون على شيء من ذلك يعني: لا ينفعكم عبادة، قرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص (وإنما يدعون) بالياء على معنى الخبر عنهم، والباقون بالتاء على معنى المخاطبة لهم. أبو الليث. انظر: "تفسير السمرقندي" ٣/ ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>