للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شبرًا من الأرض استوجب الجنة وكان رفيق إبراهيم -عليه السلام- ومحمد -صلى الله عليه وسلم".

٥٧ - {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (٥٧)}

قرأ أبو بكر بالياء (١) فلا تقيموا بدار المشركين.

٥٨ - قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا} (٢)


= [٢١٧٥] الحكم على الإسناد:
مرسل وفيه صالح بن محمد الترمذي، متهم ساقط، وسليمان بن عمرو كذاب، وعباد بن منصور الناجي مدلس وقد عنعن.
التخريج:
لم أجده، ولم ينسبه الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ١/ ٣٥١ لغير المصنف.
(١) {يُرْجَعُونَ} وهذِه الجملة ليست في (ح) ولا (س)، والقراءة متواترة، قال الشاطبي رحمه الله:
... ... ... ... ... ويُرْجَعُونَ ... صَفْوٌ وَحَرْفُ الرّومِ صَافيهِ حُلِّلَا
والشاهد هنا أن المشار إليهم بصاد (صفو) وهو أبو بكر شعبة قرأ هنا بياء الغيب والباقين بالتاء، وأن المشار إليهم بالصاد والحاء في قوله (صافيه حللا) وهما شعبة وأبو عمرو قرءا في الروم {ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [الروم: ١١] بياء الغيب فتعين لمن يُذكره في الترجمتين القراءة بتاء الخطاب.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٥٥٢)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٧)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٨١، "التيسير" للداني (١٧٤)، "الإقناع" لابن الباذش (١٤٢)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٥٧، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٤٤، "الحجة" لابن زنجلة (٥٥٤)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٥٢، "الحجة" لابن خالويه (٢٨١)، "سراج القارئ" لابن القاصح (٣١٩)، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٢٢.
(٢) بوأتُهُ مُنزلًا أي: جعلتُه ذا منزل. "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>