للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سَمَا لَكَ شَوْق بعدما كان أَقْصرَا ... وحَلَّت سُلَيْمى بَطْنَ خبتٍ فعَرْعَرَا (١)

٢٠٣ - قوله عز وجل: {وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ}

يا محمد يعني المشركين {بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا} أي: هلا أفتعلتها وأنشأتها من قبل نفسك واختيارك، قاله قتادة (٢).

وقال مجاهد: لولا اقتضيتها وأخرجتها من نفسك واختيارك (٣).

وقال ابن زيد: لولا تقولتها وجئت بها من عندك (٤).

وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: لولا تلقنتها (وتقبلتها من ربك) (٥).

(وقال الضحاك) (٦): لولا أخذتها أنت فجئت بها من السماء (٧).

وقال الفراء: تقول العرب: اجتبيت الكلام واختلقته وارتجلته إذا


= ودُنوِّه. انظر: "خزانة الأدب" للبغدادي ٨/ ٥٤٧، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٥٥٥ (عرعر)
(١) وفي الأصل: فعرضوا. وما أثبته من (ت) و (س) وهو موافق لما في المصادر. بطن خبت. كما هو أَوْرَدَهُ المصنف هو كذلك في "الزهرة" لابن داود الأصبهاني ١/ ٦٤، وفي باقي المصادر: بطن قَوٍّ. أو: بطن ظَبْيٍّ. وظبي: موضع، ويقال: ماء من مياه كلب، وقَوٌّ: موضع كذلك، وقيل موضع بين فَيْدٍ والنِّباج، وعرعر: واد. انظر: "خزانة الأدب" للبغدادي ٨/ ٥٤٧، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٠٦ (قوا).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٦١ عنه بنحوه.
(٣) السابق.
(٤) السابق.
(٥) السابق.
(٦) في الأصل: عنه أيضًا. وما أثبته من (ت) و (س) وهو موافق لما في المصدر.
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٦١ عنه بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>