(٢) قال أبو حيان: وقال الكسائي والزجاج: (ما) مصدرية، وانتصب الكذاب على المفعول به أي لوصف ألسنتكم الكذب. "البحر المحيط" ٥/ ٥٢٦. (٣) قال القرطبي: وقرأ ابن عباس وأبو العالية ومجاهد وابن محيصن (الكذب) بضم الكاف والذال والباء نعتًا للألسنة وكذا ... والكُذُب جمع كذوب مثل رسول ورسل وشكور وشكر. "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ١٢١. وقال أبو حيان: وقرأ معاذ - رضي الله عنه - وابن أبي عبلة وبعض أهل الشام الكذب بضم الثلاثة صفه للألسنة، جمع كذوب. "البحر المحيط" ٥/ ٥٢٧. (٤) في (أ): تصيف، قال ابن جني: ومن ذلك قراءة الأعرج وابن يعمر والحسن -وابن أبي إسحاق وعمرو ونعيم بن ميسرة {أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ} وقرأ يعقوب (الكذب) بالجر فبدل من (ما) في قوله {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ} أي لا تقولوا كذبًا وكذابًا وهو رجل كيذبان ... وجاز جمع الكذاب؛ لأنه ذهب به مذهب النوع ولو أريد به الجنس لكان جمعه مستحيلًا والكذب وصف الألسنة. "المحتسب" ٢/ ٥٥ - ٥٦. (٥) في (أ)، (ز): الحامي. (٦) في (أ): فيقولون.