وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء؛ فيه: محمد بن سعد، وعمه الحسين بن الحسن، وأبوه الحسن بن عطية، وجده عطية بن سعد العوفي، وكلهم ضعفاء. وانظر، للتفصيل: تحقيق أحمد شاكر لـ "تفسير الطبري"، ١/ ٢٦٣. وهذا الوجه رجحه الطبرسي في "مجمع البيان" بقوله تعالى: {وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [الزمر: ٤٢]. قال ابن كثير: (وهذا قول غريب). "تفسير القرآن العظيم"، ٦/ ٩. وقال الألوسي: ولا يخفى بُعْده؛ لأن النوم، وإن كان أخا الموت، لكن لم تعهد تسميته أجلاً، وإن سمي موتًا). "روح المعاني" للألوسي ٧/ ٨٨. (١) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٢٧. قال الألوسي في هذا الوجه: وهو أبعد الوجوه. "روح المعاني" ٧/ ٨٨. وسبب ذلك: أن الأصل في العطف أنه يقتضى المغايرة، وحمل الآية على الأصل أولى. قال الرازي: فاعلم أن صريح هذِه الآية يدل على حصول أجلين لكل إنسان. "التفسير الكبير" ١٢/ ١٢٧. (٢) الزخرف: ٨٤ وتمامها {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ}.