كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٤ - سورة المدثر - ٣٠ - ج: 28 - ص: 61

والبشر جمع: بشرة، وجمع البشر: أبشار (١).

٣٠ - {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)} من الخزنة (٢)

ويحتمل أن يكونوا تسعة عشر صنفًا، ويحتمل أن يكونوا تسعة عشر صفًا، ويحتمل أن يكونوا تسعة عشر نقيبًا (٣) ويحتمل أن يكونوا تسعة عشر ملكًا بأعيانهم، وعلى هذا أكثر المفسرين (٤)، ولا

---

= والعكبري في "إعراب القراءات الشواذ" ٢/ ٦٤١، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٧٦. وهي قراءة غير متواترة.
(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٤٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٩٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٤٠٧، "الجامع لأحكام القرآن" القرطبي ١٩/ ٧٧.
(٢) قاله ابن زيد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٩، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٧٧، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٩٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٧٠.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٧٧، "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٥٨، "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود ٩/ ٥٩.
(٤) منهم: ابن عباس، وقتادة، وابن زيد، وأبو العوام.
أخرجه نعيم في زيادات "الزهد" لابن المبارك (ص ٥٠٥) (٣٤٠)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٨/ ١٠٢، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٥٦، والبيهقي في "البعث والنشور" (ص ٢٥٦ - ٢٥٧) (٥١١)، عن الأزرق بن قيس، عن رجل من بني تميم قال: كنا عند أبي العوام فقرأ هذِه الآية {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)} فقال: ما تقولون أو تسعة عشر ملكًا أو تسعة عشر ألفًا؟ قلت: لا بل تسعة عشر ملكًا.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٥٩ - ١٦٠، في "الجامع لأحكام القرآن" =