(٢) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٨٤، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٠٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٨٨، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٦. (٣) ساقطة من (ح). (٤) وقد أبطل هذا القول جماعة من المفسرين، فقد أورده الزجاج وقال: قال أبو إسحاق: وزعم قوم عدلوا عن القصد وما عليه أهل العلم أنَّ تأويله أنَّ القمر ينشق يوم القيامة، والأمر بين في اللفظ وإجماع أهل العلم لأنَّ قوله: {وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢)} فكيف يكون هذا في القيامة، "معاني القرآن للزجاج ٥/ ٨١. ونسبه الماوردي للحسن، "النكت والعيون" ٥/ ٤٠٩، وقد أبطله القرطبي ونسب هذا القول للقشيري، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٢٦، وقال ابن الجوزي أنَّ قومًا شذوا فقالوا: سينشق يوم القيامة ثم قال: وهذا القول الشاذ لا يقاوم الإجماع. "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٨٨.