كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٥٠ - سورة ق - ٤١ - ج: 24 - ص: 499

يهبون إليهما كما يهبون إِلَى المكتوبة -يعني: الركعتين قبل المغرب (١).

وقال قتادة: ما أدركت أحدًا يصلي الركعتين قبل المغرب إلَّا أنسًا وأبا برزة الأسلمي (٢) - رضي الله عنهما - (٣) (٤).

٤١ - قوله عز وجل: {وَاسْتَمِعْ} أي: اسمع يَا محمَّد صيحةَ القيامة.

{يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ} إسرافيل عليه السلام، وهي النفخة الثَّانية: يَا أيتها العظام البالية، والأوصال المتقطعة واللحوم المتمزقة والشعورُ المتفرقة، إنَّ الله يأمركم (٥) أن تجتمعن لفصل القضاء (٦).

---

= ابن حبان في "الثِّقات".
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٣/ ٣٣٩ "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٥٢١، "الثِّقات" لابن حبان ٤/ ٢٤٣.
(١) الحكم على الإسناد:
فيه رغبان، لم يوثقه غير ابن حبان.
التخريج:
أورده البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٣٣٩، وابن حبان في "الثِّقات" ٤/ ٢٤٣.
(٢) وقع في هامش اللوحة (أ) ما يلي: أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد على الصحيح، وقيل: نضلة بن عابد. وقيل: ابن عبد الله تُوفِّي سنة ستين ... تجريد.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥.
(٤) أورد الناسخ في (ح) أحاديث أخرى غير المذكورة هنا.
(٥) في (ح): يَأمركن.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٨٣ من طريق سعيد بن بشر عن قتادة، عن كعب - رضي الله عنه -، والبغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٣٦٦ ونسبه إِلَى مقاتل، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٧، والسيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٣١، وفي "مفحمات الأقران" (ص ١٤٣).