(٢) قاله الفراء، انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٣٩٩. (٣) قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٤٩٥ عند قوله تعالى {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ} قال: اختلف المتأولون في الإشارة بهنالك إلى ما هي؟ فقالت فرقة: أشار إلى الارتقاء في الأسباب. وهذا قوي. وقالت فرقة: الإشارة بهنالك إلى حماية الأصنام وعضدها، أي: هؤلاء القوم جند مهزوم في هذِه السبيل، وقال مجاهد: الإشارة بهناك إلى يوم بدر. وقالت فرقة: الإشارة إلى حصر عام الخندق بالمدينة. اهـ مختصرًا. وانظر أيضًا: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٣٠، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٦٩. (٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٣٠، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٥٨، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٠.