للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: "اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم أغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين" فقلت: يا رسول الله، لقد تركتنا ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف. قال: "كلا يا عمر، إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم، وتلك لحوم حرمها الله على النار، لحوم المؤذنين" (١).

٥٩ - قوله: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (٥٩)}

قال ابن عباس: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -نفر من اليهود -أبو ياسر ابن أخطب ورا فع بن أبي رافع، وعازارا، وزيد، وخالد، وأزار بن أبي أزار، وأشيع- فسألوه عمن يؤمن به من الرسل؟ فقال: أؤمن بالله، وما


(١) [١٣١٠] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، صالح بن سليمان ليس بالمرضي، وغياث مجهول، ومطر كثير الخطأ.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ٢٤١ - من طريق مطر عن الحسن، عن سعد بن أبي وقاص، فجعله من قول سعد، وليس من قول أبي الوقاص، والحسن لم يسمع من سعد، كما في "كشف الأستار" للبزار (٣١٢٩)، "مجمع الزوائد" للهيثمي ١٠/ ١٣٤.
وانظر: "الروايات المسندة عند ابن كثير"، رسالة دكتوراه، للدكتور غالب الحامضي ٢/ ٧٠٨.
وذكره كما عند المصنف ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٣٢٩، وابن حجر في "الإصابة" ٧/ ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>