للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١ - {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (١١) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (١٢) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ} أبو جهل

١٤ - {وَتَوَلَّى (١٣) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (١٤) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٥)} (١)

لنأخذنه بمقدم رأسه، ثم لنُذلنَّه ثم قال على البدل (٢).

١٦ - {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (١٦)}

قال ابن عباس: لما نهى أبو جهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة، انتهره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو جهل: أتُهددني (٣)، فوالله لأملأن عليك إن شئت هذا الوادي خيلًا جردًا، ورجالًا (٤) مردًا، فأنزل الله تعالى:


= لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا".
(١) [٣٥٥٩] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف، وشيخ شيخه: لم أر فيهما جرحًا ولا تعديلًا، وبقية رجاله: ثقات. والحديث صحيح كما في التخريج.
التخريج:
رواه الإمام مسلم في كتاب: صفة المنافقين وأحكامهم، باب: قوله: {أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (٧)} (٢٧٩٧).
(٢) انظر: "إملاء ما منَّ به الرحمن" للعكبري (ص ٢٩٠)، وقال: وحسن إبدال النكرة من المعرفة لما نعتت النكرة ا. هـ.
وانظر: "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٤٩.
(٣) في (ج): أتنهرني.
(٤) في (ج): جبالًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>