للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجوز أن يكون من المرفق (١) والمنفعة (٢).

٣٠ - قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (٣٠)}

ليس قوله: إنا لا نضيع خبراً؛ لقوله: إنّ الذين آمنوا، بل هو كلام معترض (٣)، وخبر إن، الأولى قوله: أولئك لهم جنات عدن ومثله في الكلام كثير.

قال الشاعر:

إنَّ الخليفَةَ إنّ الله سَربلَه ... سِربالَ مُلكْ تُرجى الخواتيمُ (٤).


= وأورده كما ذكره المصنف كل من: أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٤٠٠، والزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٣٨٩ لكنه قال: إني أرقت فبتُّ، والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٢.
وذكره أيضًا الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٣٩٥، والشنقيطي في "أضواء البيان" ٤/ ٩٦.
وانظر: "شرح أشعار الهذليين" للسكري (١٢٠)، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٥٣٧ (شجر)، فقد ورد برواية: مشتجرًا، وعليه فلا شاهد هنا فيه.
(١) في (ز): الرفق.
(٢) قال في "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١١٨ (رفق): ويقال: أرفقته، أي: نفعته.
(٣) هذا قول، وإلا فقد قيل بأن خبرها: إنا لا نضيع .. ذكر هذا القول: مكي في "مشكل إعراب القرآن" ١/ ٤٤١، وابن الأنباري في "البيان في غريب إعراب القرآن" ٢/ ١٠٧، والعكبري في "إملاء ما من به الرحمن" ٢/ ١٠٢، والزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٣٨٩، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٢.
(٤) البيت لجرير بن عطية الخطفي، وهو في "ديوان" (ص ٦٧٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>