وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٢٠٤، وأخرجه، والبيهقي وأبو الشيخ كما في "الترغيب والترهيب" للمنذري ٤/ ٢٥٢، "حادي الأرواح" لابن القيم (ص ٩٥)، وإسناده ضعيف جدًّا: عدي بن الفضل متروك. "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٥٧٧). وقال المنذري: وقفه هو الأصح المشهور. بهذا يتبين أن الحديث ضعيف بجميع طرقه، وإسناده منقطع بين عطاء وابن عباس وقد ضعفه الألباني. انظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ١٠/ ٣٩٧، "الترغيب والترهيب" للمنذري ٤/ ٥٦٣، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للألباني (١٢٨٣)، "إتحاف السادة المتقين" للزبيدي ٧/ ٥٦٣، "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ٢/ ١٤٦. (١) وهي قراءة شاذة أخرجها عبد بن حميد عنه كما في "الدر المنثور" ٥/ ٤. وانظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٩٩)، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ١٥٣، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥، "تفسير ابن حبيب" ٢٠١/ ب، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٠٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٦٢. (٢) أضيفت الصلاة للمؤمنين؛ لأن الصلاة دائرة بين المصلي والمصلى له، فالمصلي: هو المنتفع بها وحده، وهي عدته وذخيرته فهي صلاته، وأما المصلّى له مغني متعال عن الحاجة إليها والانتفاع بها. انظر: "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٧١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣٦٦.