للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مشركون مستحقون للعذاب (١).

٤٧ - {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}

٤٨ - {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (٤٨)} صَلّوا لا يصلون (٢).

قال مقاتل: نزلت في ثقيف، حيث (٣) أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة فقالوا: لا نَنْحني، فإنها مسبة علينا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود" (٤).


(١) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٤١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٠٨، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٣٨٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٤٥٢، "مفاتيح الغيب" للرازي ٣٠/ ٢٨٣.
(٢) قاله مجاهد: ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٢٧، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٤٥ - ٢٤٦، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٩٧ لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم أيضًا، وذكره ابن فورك [٢٠١/أ].
(٣) في (س): حين.
(٤) ما نسبه المصنف لمقاتل من قوله. لم أقف عليه مسنداً، غير أن متنه جاء في حديث عثمان بن أبي العاص مرفوعًا.
رواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٣/ ١٨٦ (١٥٢٠) عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن أشعث.
ورواه أبو داود الطيالسي في "المسند" (ص ١٢٦) (٩٣٩)، وعنه أبو داود، كتاب الخراج، باب ما جاء في خبر الطائف (٣٠٢٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٦٢٣.
ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٣/ ١٨٦ (١٥٢٠١)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ٥٤ (٨٣٧٢) عن هدبة بن خالد.
ورواه ابن الجارود في "المنتقى" (ص ١٧٨) (٣٧٣)، وابن خزيمة ٢/ ٢٨٥ =

<<  <  ج: ص:  >  >>