انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٥٣)، "التيسير" للداني (١٣١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٦)، "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٣٨)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٠، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٩٣، "المحتسب" لابن جني ٢/ ١٠٢. (٢) فشددت (أنّ) فيهما على الأصل ونصب لعنة وغضب اسمًا لها مضافاً إلى لفظ الجلالة والظرف بعدها خبر. انظر: المراجع السابقة. (٣) وما ذكره المصنف من أن العذاب هو الحد هو الراجح، وقيل: إن العذاب الحبس فتحبس حتَّى تلاعن والأول أرجح يدلس عليه: ١ - سياق الآية دل على أن العذاب هو الحد. ٢ - أنَّه أطلق اسم العذاب في مواضع آخر على الحد كقوله: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ}. ٣ - أنَّه بلعانه حقق زناها فوجب عليها الحد كما لو شهد عليها أربعة، وهذا ما رجحه الطبري في "جامع البيان" وبه قال مالك والشافعيُّ. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٨٥ - ٨٦، "المغني" لابن قدامة ١١/ ١٨٨، "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ١٣٢، "الأم" للشافعي ٥/ ١٧٧، ٧/ ٢٢، ٣٦، "أحكام القرآن" للشافعي (٢٣٩)، "أحكام القرآن" للكيا الهراسي ٤/ ٢٧٧، =