كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٧١ - ج: 16 - ص: 396

الملائكة الذين عنده (١).

٧١ - قوله -عز وجل-: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}

قال مجاهد وقتادة (٢): نبيهم، يدل عليه.

[١٧٢٢] ما أخبرنا (٣) عبد الله بن حامد (٤) قال: حدثنا حامد بن محمد (٥) قال: حدثنا محمد بن يونس (٦) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى (٧) قال: حدثنا إسرائيل (٨)، عن السدي (٩)، عن أبيه (١٠)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله -عز وجل-: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ

---

(١) [١٧٢١] الحكم على الإسناد:
الأثر في غاية الضعف لأجل صالح بن محمد وأبي مطيع وأبي المهزم.
(٢) أسند إليهما الطبري في تفسير الآية نحوه في "جامع البيان" ١٥/ ١٢٦.
(٣) في (ز): أنبأنا، عبد الله بن حامد بن محمد الوزان، هو السابق.
(٤) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أبو علي الهروي الرفاء، ثقة صدوق.
(٦) أبو العباس الكديمي، ضعيف.
(٧) عبيد الله بن موسى بن أبي المختار باذام العبسي، الكوفي، أبو محمد، ثقة كان يتشيع.
(٨) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني، أبو يوسف الكوفي، ثقة.
(٩) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، السدي الكبير، الكوفي، صدوق يهم، ورمي بالتشيع.
(١٠) عبد الرحمن بن أبي كريمة نهشل، مولى قيس بن مخرمة، مجهول الحال، روى له أبو داود والترمذي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
انظر "الثقات" لابن حبان ٥/ ١٠٨، "تهذيب الكمال" للمزي ١٧/ ٣٦٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٩٩٠).