(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٥، وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٨. (٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢٢. (٣) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٤، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٥، "إيجاز البيان" لبيان الحق النيسابوري ٢/ ٢٨٠. (٤) كذا. وجاء في "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٤: لم يجره. وجاء في "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٥: لم يجز. وهو غير واضح عندي في كل المواضع الثلاثة، وإيضاحه بما في "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٠٧ قال: الضمير في (إنها) للنار، ولم يجر له ذكر؛ لأن ذكر العذاب دل عليها. ا. هـ. ويمكن أن يكون المراد: أنَّه لم تجر. أي لم تصرف، فمنعت من الصرف للتأنيث والعلمية كما في (ت): لأنها مؤنثة معرفة. والنص مذكور في المصادر الثلاثة المذكورة. ويجوز في "لظى" الرفع والنصب. أما الرفع فمن وجهين: ١ - أن يكون خبر إن. ٢ - أن تكون الهاء في (إنها) ضمير القصة، و (لظى) مبتدأ، ونزاعة خبره، =