للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٠٣٤] وسمعت أبا عبد الرحمن السلمي (١) يقول: سمعت أبا بكر الرازي (٢) يقول: سمعت محمدًا الخباز (٣) يقول: يقال للتائب المخلص في توبته، ولو بمقدار ساعة من النهار، أو بمقدار نفس واحد قبل موته: ما أسرع ما جئت (٤).

{فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.

١٨ - {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ}

يعني المعاصي، {حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ} ووقع في النزع،


= التخريج:
أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٢٩ (١١٢٤٤)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٢٩٠) (٩٣٢)، وأبو يعلى في "المسند" ٢/ ٥٣٠ (١٣٩٩)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٢٩٠ من طرق، عن ابن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد.
وأخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٤١ (١١٣٦٧) من طريق ليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي سعيد به، وهذه متابعة جيدة لابن لهيعة، رجالها ثقات، إلا أن عمرًا لم يدرك أبا سعيد، لكن هذه المتابعة تقوي طريق ابن لهيعة.
(١) محمد بن الحسين بن محمد، من كبار أئمة الصوفية، قال الذهبي: متكلم فيه.
(٢) أبو بكر أحمد بن علي الرازي، الحافظ العلامة، الناقد، صاحب التصانيف.
(٣) محمد بن عبد الله بن يزداد الخباز الرازي، حدث ببخارى، وسمع منه جماعة.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣١٦.
(٤) [١٠٣٤] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، آفته السلمي، والخباز مجهول الحال.
التخريج:
لم أجد من ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>