للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصف بقرة. وقال أَيضًا: يُرَاوِح (١) من صَلواتِ المليك طَورًا سُجودًا وطَورًا جُؤارا (٢)

٦٥ - {لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (٦٥)}

لا تمنعون ولا ينفعكم جزعكم وتضرعكم.

٦٦ - قوله عز وجل: {قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ}

يعني: القرآن {فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} أي: أدباركم {تَنْكِصُونَ} تدبرون وتعرضون وتستأخرون وترجعون القهقرى مكذبين بها كارهين لها.


= الحيري في "الكفاية" ٢/ ٥٢/ ب، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ١١٥، ١٢/ ١٣٥.
إلَّا أني لم أقف عليه بهذا اللفظ في "ديوان الأَعشى"، بل هو في "ديوان النابغة الجعدي" (٦٤)، وانظره منسوبًا إلى النابغة في "أدب الكاتب" لابن قتيبة (٢٧٥)، "الكتاب" لسيبويه ٣/ ٥٦٣، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٢١١، "خزانة الأدب" للبغدادي ٧/ ٤٠٧.
وتضيف: تشفق وتحذر، والنكير: الإنكار، الجؤار الصياح.
والبيت في وصف بقرة فقدت ولدها فطافت تطلبه ثلاث ليال وأيامها وكان إنكارها أن تشفق وتحذر وتصيح.
والشاهد قوله (وتجأرا) حيث جاءت بمعنى رفع الصوت بالتضرع.
(١) في الأصل: يراوع، وفي (ح): يراح والتصويب من (م).
(٢) البيت للأعشى في "ديوانه" (٨٤)، والطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٠٠، ١٨/ ٣٧.
والشاهد قوله (جؤارًا) حيث جاءت بمعنى رفع الصوت بالتضرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>