انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ١٨٣. وأيضًا: "الوابل الصيب "، لابن القيم، و"حصن المسلم". . وغير ذلك كثير. (١) حكاه البخاري عن أبي العالية بلفظ: والصلاة من الله تعالى ثناؤه على العبد عند الملائكة. ورواه أبو جعفر الرازي، عن الربيع، عن أنس عنه، وقال غيره: الصلاة من الله عز وجل الرحمة، وقد يقال: لا منافاة بين القولين، والله أعلم. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ١٨٣. (٢) كما قال تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا} الآية [غافر: ٧]. (٣) أي بسبب رحمته بكم، وثنائه عليكم، ودعاء الملائكة لكم، يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين، ومعنى هذا التثبيت على الهداية، لأنهم كانوا في وقت الخطاب على الهداية. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ١٨٣. =