للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١ - {إِنَّمَا تُنْذِرُ} إنما ينتفع بإنذارك؛ لأنه كان ينذر الكل.

{مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ} القرآن (١) فعمل به.

{وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ} أخبره {بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ}.

١٢ - {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى} عند البعث.

{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا} من الأعمال (٢).

{وَآثَارَهُمْ} ما اسْتُن به بعدهم، نظيره قوله تعالى: {يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (١٣)} (٣)، وقوله: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (٥)} (٤).

وقال المغيرة بن شعبة، والضحاك: نزلت في بني عُذْرة، وكانت منازلهم بعيدة من المسجد فشقَّ عليهم حضور الصلوات فأنزل الله


= التخريج:
رواه الذهبي عن معاذ بن معاذ، عن عون، ولم يذكر عبارة (بعض أصحابه) كما هو مثبوت هاهنا.
وفي رواية: فقلنا: ما شأنك يا غيلان؟ ، قال: أصابتني دعوة الرجل الصالح عمر ابن عبد العزيز.
انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ٣٦٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١١.
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٥٣، عن قتادة.
وكلمة (القرآن) سقطت من (م).
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٥٣، عن قتادة.
(٣) القيامة: ١٣.
(٤) الانفطار: ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>