(١) أعجزه الشيء، أي: فاته، وعا جزه وأعجزه: إذا غالبه وسابقه. انظر: "مختار الصحاح" للرازي (ص ١٧٤)، (عجز).وفي (م): معاجزين: مسابقين. وأثبت في الهامش: مقدرين عجزنا، أو مسابقين لنا (يفوتوننا) لظنهم أن لا بعث ولا عقاب.وقرأ ابن كثير، ومجاهد، وأبو عمرو: (معجزين) مثبطين، أي: ثبطوا الناس عن الإيمان بالمعجزات وآيات القرآن.(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٦١، عن ابن زيد، قال: جاهدين ليهبطوها أو يبطلوها.(٣) قال قتادة: الرجز: سوء العذاب، الأليم: الموجع. رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٦١.(٤) والمراد قوله تعالى: {هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} [الجاثية: ١١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute