(٢) فالقوي لا يرضى أن يعلوه ضعيف، والضعيف لا يصلح أن يكون إلهًا، فسبحان الله ما أبلغها من حجة وأوجزها لمن عقل وتدبر. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٤٩. (٣) وهي قراءة حفص عن عاصم. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٧)، "التيسير" للداني (١٣٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٩، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٨٧. (٤) والقول بأنه مجرور على النعت وهو قول النحاس والزمخشري والظاهر أنه قول الأخفش والفراء ولم يصرحوا به. وقيل: إنه على البدل، لأن الإضافة في قوله {عَالِمِ الْغَيْبِ} عندهم غير محضة، ولابد في وجه النعت أن تكون محضة. والظاهر أنه نعت -كما اختاره المصنف- وأن الإضافة محضة؛ لأنه قصد بالصفة الدوام والاستمرار. انظر: "الحجة" لابن خالويه (٢٥٨)، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٤١، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٢٠، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٥، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٠٠، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣١، "الكتاب" لسيبويه ١/ ٢١٣، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٥٢، "البحر =