للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتهضمه فهو ما دام رطبًا فهو هضيم فإذا يبس فهو هشيم) (١).

وقال أبو العالية: يتهشهش في الفم (٢).

وقال الضحاك (٣) ومقاتل (٤): متراكم قد ركب بعضه بعضًا حتى هضم بعضه بعضًا وأصله من الكسرة (٥).

١٤٩ - {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (١٤٩)}

قرأ أهل الشام والكوفة: (فارهين) بالألف، وهي قراءة أصحاب عبد الله - رضي الله عنه - واختيار أبي عبيد (٦).


= ابن أبي نجيح عنه.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" معلقًا عنه في كتاب التفسير سورة الشعراء.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٧١ وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد.
(١) من (م)، (ح).
(٢) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ١/ ٢٢٢، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٥/ أ.
(٣) أخرجه البستي في "تفسيره" (ص ٥٣٦) (٧٣٥)، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٠٠ وابن أبي حاتم عنه.
ونسبه إليه النحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٩٥.
(٤) "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٧٥ ونسبه إليه ابن حبيب والحيري.
(٥) قال الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٠٠ وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: الهضيم هو المتكسر من لينه ورطوبته وذلك من قولهم: هضم فلان حقه إذا انتقصه وتحيّفه، فكذلك الهضم في الطلع إنما هو التنقص منه من رطوبته ولينه إما بمس الأيدي وإما بركوب بعضه بعضًا، وأصله مفعول صرف إلى فعيل.
(٦) وهي قراءة ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وافقهم الأعمش.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٧٢)، "التيسير" للداني (١٣٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>