(٢) وكذلك أبو خليد عن نافع. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٦٤)، "التيسير" للداني (١٣٤)، "التذكرة" لابن غلبون (٤٦٨)، "المبسوط" لابن مهران (٢٧٣)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٨/ ٣٠٨. (٣) وهو الصواب لا أمية كما سبق وذكر بعضهم أن في قراءة بعض الصحابة (ليتني لم أتخذ أبيًّا خليلاً) وهو على تقدير ثبوته من قبيل التفسير لا القراءة. انظر: "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ٣١٣. (٤) وهذان قولان كما في "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٦٧ وجمعهما المصنف في قول واحد، وكذا ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٤/ أ، والقو لأنّ متلازمان وإن كان القول بأنه القرآن أقرب وذلك لأن الذكر في القرآن إذا أتى بهذا اللفظ، فالمراد به -غالبًا- القرآن كقوله تعالى: {ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨)} [آل عمران: ٥٨] وقوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩)} [الحجر: ٩] وقوله: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} [النحل: ٤٤] وغيرها من الآيات. والقول بأنه القرآن اقتصر عليه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩، ورجحه الشنقيطي في "أضواء البيان" ٦/ ٣١٦.