وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٦١ من طريق ابن فروة، عن عبد الرَّحْمَن ابن أبي ليلى، عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: كنت أكتب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكنت أكتب (براءة)، فإنِّي لواضع القلم على أذني إذا أمرنا بالقتال، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر ما ينزل عليه، إذ جاء أعمى فقال: كيف بي يَا رسول الله وأنا أعمى؟ فنزلت: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى} الآية. (٢) تنظر قصّته في "صحيح البُخَارِيّ" في الصوم، باب إذا جامع في رمضان (١٩٣٦)، ومسلم في الصيام، باب تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان .. (١١١١). وانظر الاختلاف في تسميته في "الغوامض والمبهمات" لابن بشكوال ١/ ٢٣٧ - ٢٤١، "فتح الباري" لابن حجر ٤/ ١٦٢. (٣) في الأصل و (ت): عليه، وهو تصحيف، والتصويب عُلْبة بضم أوله وسكون اللام بعدها موحّدة، وهو علبة بن زيد بن عمرو بن زيد الأَنْصَارِيّ الأوسيّ، ذكره ابن إسحاق وابن حبيب في المحبّر في البكَائين في غزوة تبوك. "الإصابة" لابن حجر ٧/ ٤٢. (٤) في (ت): عمرو، وهو سالم بن عمير، ويقال: ابن عمرو، بن ثابت بن النُّعمان =