(٢) محمد بن عبد الرحمن بن خالد، مقبول. (٣) ثقة ثبت عالم بالتفسير. (٤) [٣٣٦٩] الحكم على الإسناد: رجاله ثقات خلا: شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، ومحمد بن عبد الرحمن، مقبول. التخريج: رواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، من طريق عبيد بن أسباط بن محمد والحسن الطهوي، عن أسباط بن محمد. ورواه الطبري أيضًا في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠ من طريق المعتمر عن سليمان، عن أبيه. كلاهما: أسباط، وسليمان، عن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة. قلت: وابن ميسرة لم يتابع عليه، وعليه فهو ضعيف. (٥) قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠: وأولى التأويلين في ذلك بالصحة تأول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، للعلة التي اعتل بها، وذلك قوله تعالى ذكره: {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (٧)} [الواقعة: ٧] وقوله: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: ٢٢] وذلك لا شك الأمثال والأشكال في الخير والشر، وكذلك قوله: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧)} فالقرناء والأمثال في الخير والشر. واختاره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٦٣ بقوله: وهو الصحيح. (٦) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٥/ ٧٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٥٨، وابن فورك [٢٠٦/أ] والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٧٨، ومكي في "مشكل إعراب القرآن" (ص ٢٩٤).