للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد (١)، عن أبيه (٢)، عن عكرمة (٣) في قول الله تعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧)} قال: رُدّت الأرواح إلى الأجساد (٤) (٥).

٨ - {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ} وهي الجارية المقتولة المدفونة حية (٦)،


(١) أبو محمد بن أبي عمرو، ثقة ضعف في الثوري.
(٢) محمد بن عبد الرحمن بن خالد، مقبول.
(٣) ثقة ثبت عالم بالتفسير.
(٤) [٣٣٦٩] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات خلا: شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، ومحمد بن عبد الرحمن، مقبول.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، من طريق عبيد بن أسباط بن محمد والحسن الطهوي، عن أسباط بن محمد.
ورواه الطبري أيضًا في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠ من طريق المعتمر عن سليمان، عن أبيه.
كلاهما: أسباط، وسليمان، عن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة.
قلت: وابن ميسرة لم يتابع عليه، وعليه فهو ضعيف.
(٥) قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠: وأولى التأويلين في ذلك بالصحة تأول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، للعلة التي اعتل بها، وذلك قوله تعالى ذكره: {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (٧)} [الواقعة: ٧] وقوله: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: ٢٢] وذلك لا شك الأمثال والأشكال في الخير والشر، وكذلك قوله: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧)} فالقرناء والأمثال في الخير والشر.
واختاره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٦٣ بقوله: وهو الصحيح.
(٦) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٥/ ٧٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٥٨، وابن فورك [٢٠٦/أ] والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٧٨، ومكي في "مشكل إعراب القرآن" (ص ٢٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>