للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: شُقت حتى جعلت كالأبواب قطعًا (١).

وقيل: تنحل وتتناثر حتى تصير فيها أبواب وطرق (٢).

وقيل: إن لكل عبد بابين في السماء، باب لعمله، وباب لرزقه، فإذا قامت القيامة؛ انفتحت الأبواب (٣).

٢٠ - {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ} عن وجه الأرض (٤)، {فَكَانَتْ سَرَابًا} كالسراب (٥).

٢١ - {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١)}

طريقًا، وممرًا، فلا سبيل إلى الجنة حتى تقطعوا (٦) النار (٧).


(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٨، وابن فورك [٢٠٢/أ] والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٣.
(٢) ذكره ابن فورك [٢٠٢/أ] والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٦٦، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٣٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٣، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٩٩.
(٣) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٧٤، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٥/ ١٠٢، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٢٣.
(٤) ذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٦٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٤.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٧٧)، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٨٥، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٣٨، والبغوي في (معالم التنزيل" ٨/ ٣١٤.
والسراب: هو ما يلوح في الصحاري مما يشبه الماء وليس بماء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٤٦٥.
(٦) في (س): يقطع.
(٧) قاله الحسن وقتادة وسفيان: =

<<  <  ج: ص:  >  >>