(٢) البقرة: ٦٢. (٣) قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله تعالى ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء. كتاب التفسير، باب سورة الأحزاب، باب قوله {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قبل حديث (٤٧٩٧) وقال سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم: صلاة الرب الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار. والمقصود من هذِه الآية أن الله -عزَّ وجلَّ- أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملإ الأعلى بأنه يثنى عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين: العلوي والسفلي جميعًا. وهذِه الآية شرف الله بها =