(٢) النحل: ٨٧. (٣) النحل: ٨٦. (٤) أخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦٧، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٥٥، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٩٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٣، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٦٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٢١. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٨٦، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٩٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٢١. (٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٣، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٦٩، ولم ينسبه، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٤، والقرطبي ١٩/ ٩٩. (٧) قال الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٨٦: وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال: معناه: ولو اعتذر؛ لأن ذلك أشبه المعاني بظاهر التنزيل، وذلك أن الله جل ثناؤه أخبر عن الإنسان أن عليه شاهدًا من نفسه بقوله: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤)} فكان الذي هو أولى أن يتبع ذلك، ولو جادل عنها بالباطل، واعتذر بغير الحق، فشهادة نفسه عليه أحق وأولى من اعتذاره بالباطل. قلت: وهو الصواب.