للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فارس بعدها أبدًا، والروم ذات القرون (١)، كلما ذهب قرن خلف قرن، هيهات إلى آخر الأبد" (٢).

٦ - {وَعْدَ اللَّهِ}

نصب على المصدر {لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

٧ - قوله تعالى: {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

يعني: أمر معايشهم كيف يكتسبون ويتجرون ومتى يغرسون (٣) ويحصدون وكيف يبنون ويعيشون.


(١) القرن: الأُمَّةُ تأتي بعد الأمّة، واختلف في مدته على أقوال، والراجح منها أن القرن مائة سنة، قال تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ} [الأنعام: ٦]- وقال ابن الأثير: أهل كلِّ زمان مأخوذ من الاقتران فكأنه المقدار الذي يَقْتَرنُ فيه أهل ذلك الزمان من أعمارهم وأحوالهم، وسميت الروم ذات القرون لتوارثهم الملك قرنًا بعد قرن. "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٣٣٤، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٥١.
(٢) [٢١٨٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف فيه علي بن هامان لم أجده وأبو أحمد القاضي لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ٢٠٦ (٧٠٢)، والحارث في "مسنده" كما في "بغية الباحث" ٢/ ٧١٣، نعيم في "الفتن" ٢/ ٤٧٩ (١٣٤٦)، وابن قتيبة في "غريب الحديث" ١/ ٢٦٠ وقال: هذا حديث منقطع، يعني: مرسل، وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ورمز له بالضعف.
انظر: "فيض القدير" للمناوي ٤/ ٥٥٣، وذكره الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٣٩٥٤) وضعفه، وانظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للألباني (٣٧٩٩).
(٣) في (س) بزيادة: ويوزعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>