كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٠ - سورة الروم - ٥ - ج: 21 - ص: 115

محمد بن (١) شنبة (٢)، نا علي بن محمد بن هامان (٣)، نا علي بن محمد الطنافسي (٤)، نا النعمان بن محمد (٥)، عن أبي (٦) إسحاق الفزاري (٧)، عن الأوزاعي (٨)، عن يحيى (٩)، عن (١٠) أبي عمرو الشيباني (١١)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فارس نطحة (١٢) أو نطحتان ثم: لا

---

(١) من (ح).
(٢) أبو أحمد القاضي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) لم أجده.
(٤) أبو الحسن الكوفي، ثقة، عابد.
(٥) النعمان بن محمد المنقري البصري، أبو الفضل، روى عن مهدي بن ميمون، هشام بن زياد، روى عنه: علي بن محمد الطنافسي، ويعلي بن أبي عبيد، انظر "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٥٠.
(٦) في (س): ابن، وهو خطأ.
(٧) إبراهيم بن محمد بن الحارث إمام، ثقة، حافظ.
(٨) أبو عمرو الفقيه، ثقة، جليل.
(٩) أبو نصر اليمامي، ثقة، ثبت، لكنه يدلس ويرسل.
(١٠) في الأصل: بن، وهو خطأ.
(١١) سعد بن إياس، أبو عمرو الشيباني، الكوفي، أدرك زمان النبي ولم يره، روى له الجماعة، عاش عشرين ومائة سنة، قال يحيى بن معين: ثقة.
وقال ابن حجر: ثقة. مخضرم.
"التهذيب" للمزي ١٠/ ٢٥٨، "التقريب" (٢٢٣٣).
(١٢) النّطح: في الأصل للكباش ونحوها، ويُقتاس من ذلك تناطحت الأمواج والسيول والرجال في الحرب، ومعناه في الحديث كما قال ابن الأثير: معناه أن فارس تُقاتل مرّتين، ثم يبطل ملكها ويزول، فحذف الفعل -تنطح- لبيان معناه. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٧٣، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٦٣١، "المعجم الوسيط" (٩٣٠).