للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة جاء منادٍ فنادئ بصوت يسمع الخلائق كلهم: سيعلم أهل الجمع اليوم من أولى بالكرم. ثم يرجع فينادي: ليقم الذين كانت (١) تتجافى جنوبهم عن المضاجع. فيقومون وهم قليل، ثم يرجع فينادي: ليقم الذين كانوا يحمدون الله في البأساء والضراء. فيقومون وهم قليل، فيسرحون جميعًا إِلى الجنة ثم يحاسب سائر النَّاس" (٢).

{يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.

١٧ - {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} (٣)


(١) في (س): كانوا.
(٢) [٢٢٤٤] الحكم على الإسناد:
فيه عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، وشهر بن حوشب كثير الإرسال والأوهام، وأَحمد بن الحسين بن ماجه لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه هناد في "الزهد" ١/ ١٣٤ (١٧٦)، ابن أبي الدنيا في "التهجد" (٣٤١)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦١٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ١٦٩ (٣٢٤٤)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ٥٠٤، وانظر: "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٣/ ٨٤ - ٨٥ (٩٩٣)، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٠٨.
(٣) القُرُّ: البرد عامة، بالضم، والقِرُّ بالكسر ما أصابَ الإنسان وغيره من القُرِّ أي: البرد، وهو يقتضي السكون، والحر يقتضي الحركة، وقيل لمن يسر به قرة عين، فقرت عينه: بردت فصحت، بل لأن للسرور دمعة باردة قارة، وللحزن دمعة حارة. انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٨٩)، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>