للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فجاءت به عَضْبَ الأديم غَضَنْفَرا ... سُلالةَ فرجٍ كان غير حصين (١)

وقال آخر:

وهل كنتُ إلا مهرة عربية ... سليلة أفراس تجللها بَغْلُ (٢)

١٣ - قوله عز وجل: {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (١٣)}

حريز، مُكّن لاستقرارها فيه، إلى بلوغ أمدها وهو الرحم (٣).


(١) البيت لحسان بن ثابت - رضي الله عنه -، وهو في زيادات "ديوانه" (٥١٩)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٥٦، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٨، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٣٩ (سلل).
والغضنفر: الغليظ من اللبن ومن كل شيء.
والشاهد فيه قوله: سلالة، حيث جاءت بمعنى ولد.
(٢) البيت لهند بنت النعمان بن بشير الأنصارية قالته لزوجها رَوْح بن زِنْباع الجذامي، وبعده:
فإن نُتجت مُهرًا كريما فالبحرى ... وإن يك إقراف فمن قبل الفحل
وقوله: بغل قال ابن بري: وذكر بعضهم أنه تصحيف وصوابها نَغْل بالنون وهو الخسيس من الناس والدواب؛ لأن البغل لا ينسل.
وانظر البيت في: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٥٥، "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٨، "الأغاني" للأصفهاني ٨/ ١٣٤، "سمط اللآلئ" للميمني ١/ ١٧٩، وفيه: وهل هند، بدل: كنت، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٣٩ (سلل)، والشاهد منه قوله (سليلة) حيث جاءت بمعنى ولد.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٩، "تفسير ابن فورك" ٣/ ٣/ أ، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٢/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٨/ ب، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>