للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الضحاك: كانت منازلهم واسعة، فيها مياه جارية، فمن كان مسكنه واسعًا، وفيه ماء جار فهو ملك (١).

وقال قتادة: كانوا أول من ملك الخدم، وأول من سخر لهم الخدم من بني آدم (٢).

وقال السدي: يعني: وجعلكم أحرارًا، تملكون أنفسكم بعد ما كنتم في أيدي القبط بمنزلة أهل الجزية فينا، فأخرجكم الله تعالى من ذلك الذل (٣).

{وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} يعني: عالمي زمانكم.

وقال مجاهد: يعني المن والسلوى، والحجر، والغمام (٤).

٢١ - قوله- عز وجل {يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ}

اختلفوا في الأرض المقدسة ما هي؟


= أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" ١/ ٣٦٤.
وشاهد آخر من طريق أبي بكر الداهري عن ثور بن يزيد، عن خالد بن مهاجر، عن عمر مرفوعًا بلفظ: "يا ابن آدم إذا أصبحت معاني في جسدك، آمنًا في سربك، عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء"، وفي سنده الداهري ضعيف. وهذِه الشواهد يقوي بعضها بعضًا.
(١) الأثر ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/ ٣٢٢، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٥.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧٥.
(٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ١٧١، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٥.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧٥، وابن المنذر، وعبد بن حميد، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٤٧٨.
والمراد بالحجر أي الذي ضربه موسى عليه السلام بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>