وشاهد آخر من طريق أبي بكر الداهري عن ثور بن يزيد، عن خالد بن مهاجر، عن عمر مرفوعًا بلفظ: "يا ابن آدم إذا أصبحت معاني في جسدك، آمنًا في سربك، عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء"، وفي سنده الداهري ضعيف. وهذِه الشواهد يقوي بعضها بعضًا. (١) الأثر ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/ ٣٢٢، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٥. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧٥. (٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ١٧١، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٥. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧٥، وابن المنذر، وعبد بن حميد، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٤٧٨. والمراد بالحجر أي الذي ضربه موسى عليه السلام بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. =