للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{يُخَيَّلُ إِلَيْهِ} قرأ ابن عامر (١) بالتاء (٢) رده إلى الحبال والعصيّ (٣).

وقرأ الباقون بالياء ردوه (٤) إلى الكيد أو السحر، معناه: يشبه إليه من سحرهم حتى (٥) ظن أنها تسعى، أي: تمشي وذلك أنهم كانوا (٦) لطخوا حبالهم وعصيهم بالزئبق فلما أصابه حر الشمس ارتهشت واهتزت فظن موسى -عليه السلام- أنها تقصده (٧).

٦٧ - {فَأَوْجَسَ}

أي: أحس ووجد (٨). وقيل: أضمر (٩) {فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى}.

قال مقاتل: إنما خاف موسى -عليه السلام- إذا صنع القوم مثل صنيعه أن


(١) في (ج): قرأ ابن عباس - رضي الله عنهما -.
(٢) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٦)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشىر" لابن الجزري ٢/ ٣٢١.
(٣) في (ب): ردو، وفي (ج): رده.
(٤) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٦)،
"التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢١.
(٥) في (ج): حين.
(٦) زيادة من (ج).
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٢، مختصراً.
(٨) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٣، مختصراً، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٢.
(٩) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٤، وكلا القولين لا تعارض بينهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>