للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٢ - {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٦٢)}

في الدنيا أنّهم شركائي.

٦٣ - قوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ}

أي: وجب عليهم العذاب وهم الرؤوس عن الكلبي (١)، وقال (٢) غيره: الشياطين (٣).

{رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ} أي: منهم {مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}.

٦٤ - قوله تعالى: {وَقِيلَ}

يعني: لبني آدم الكفار {ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ}


= "تفسير القرآن العظيم": والظاهر أنها عامة كقوله تعالى: إخبارًا عن المؤمن حين أشرف على صاحبه، وهو في الدرجات وذاك في الدركات فقال: {وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (٥٧)}، وقال: {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ}. ا. هـ.
(١) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٨٧ بلفظ: أئمة الكفر ورؤوسه، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٩٤، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٠٠، ولم ينسبوه، ونسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٠٣ للكلبي بلفظ: الرؤساء.
(٢) من (س).
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٣/ ٩٢، والطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٣٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠٠٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٠٣ جميعهم عن قتادة، وذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ٨٢٣، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٨٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٩٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٢٣، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٧٧ ولم ينسبوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>