(١) انظر "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٥٠ حيث حكى نحوه عن السدي، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٥٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٩٨. (٢) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧١)، وهذا هو القول الأول في معنى الآية. وحاصله كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٩٨: أنها على نظمها وليس فيها تقديم ولا تأخير. والمعنى: حاسبناها بعملها في الدنيا، فجازيناها بالعذاب على مقدار عملها، فذلك قوله: {وَعَذَّبْنَاهَا} فجعل المجازاة بالعذاب محاسبة. وهو على ما ذكره المصنف في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٥٧. (٣) هذا هو القول الآخر في معنى الآية. وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٩٨ ونسبه لابن عباس، والفراء وآخرين. وهو على ما ذكره المصنف في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٥٧.