للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" (١).

١٤٦ - قوله عز وجل: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ}.

قرأ الحسن وأبو جعفر: (كاين)، بغير همز ولا تشديد حيث وقع (٢)، وقرأ مجاهد وابن كثير وشيبة: و (كآئن) ممدودًا مهموزًا مخففًا على وزن (٣) فاعل، وهو اختيار أبي عبيد اعتبارًا بقول أبي بن كعب لزر بن حبيش: كآئن تعد سورة الأحزاب؟ فقال: كذا وكذا آية (٤).


(١) [٩٠٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف لأجل عبد الله البخاري، وفيه من لم أجده ومن لم يُذكر بجرح أو تعديل، وهو صحيح متفق عليه من غير طريق عبد الله البخاري.
التخريج:
لم أجد من أخرجه من هذِه الطريق.
ولكن أخرج البخاري في كتاب بدء الوحي باب كيف بدأ الوحي (١) ومسلم كتاب الإمارة باب فيمن يقاتل رياء، عن يحيى بن سعيد الأنصاري به نحوه (١٩٠٧)، قال الترمذي: حسن صحيح، وفي أبواب فضل الجهاد، باب فيمن يقاتل رياء وللدنيا (١٦٤٧).
(٢) في "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ١/ ٤٨٩: ابن كثير وأبو جعفر حيث وقع، ووافقهما الحسن ما عدا الحج.
(٣) الزيادة من (س)، (ن).
(٤) في "الحجة" لابن فارس ٣/ ٨٠، عن ابن كثير وحده، وكذلك في "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٧٤) ومن غير نسبة في "الحجة" لابن خالويه (ص ١١٤)، وقول أبي بن كعب ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ١١٣ عن زر عنه بلفظ: (كم تعدون).

<<  <  ج: ص:  >  >>