للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩ - قوله -عز وجل-: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}

أي: في يوم الجمعة كقوله: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ} [فاطر: ٤٠] أي: في الأرض، وأراد بهذا النداء الأذان عند جلوس الإمام على المنبر للخطبة (١) يدل عليه.

[٣١٢٠] ما أخبرنا محمَّد بن عبد الله بن حمدون (٢)، قال: أخبرنا أحمد بن محمَّد بن الحسن (٣)، قال: حدثنا محمَّد بن يحيى (٤)، قال: حدثنا أحمد بن خالد الوَهبي (٥)، قال: حدثنا محمَّد بن إسحاق (٦)، عن الزهري (٧)، عن السائب بن يزيد (٨) - رضي الله عنهما - قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذن واحد لم يكن لى غيره، فكان إذا جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر أذن عند باب المسجد فإذا نزل أقام إلى الصلاة، ثم كان أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - كذلك، حتى إذا كان عثمان - رضي الله عنه - فكثر


= انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٩٧، "الشواهد الشعرية في تفسير القرطبي" (ص ٦٧)، وفيه سفر بدل سقر، وحذره بدل: الحذر.
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٩٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٩٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٦١.
(٢) أبو سعيد النيسابوري، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) أبو حامد الشرقي، ثقة مأمون.
(٤) الذهلي، ثقة حافظ جليل.
(٥) الكندي، صدوق.
(٦) إمام المغازي، صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر.
(٧) فقيه حافظ متفق على جلالته.
(٨) السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة، له ولأبيه صحبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>