(٢) كان من صناديد الكفر الذين قُتلوا يوم بدر، هو وأبي بن خلف الجمحي. (٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٣٠، عن مجاهد، وابن أبي نجيح، وقتادة. (٤) في (م): قد رم. (٥) قال ابن إسحاق: ومشى أبي بن خلف بعظم بال قد أرم فقال: يا محمد أنت تزعم أن الله يبعث هذا بعد ما أرم؟ ثم فته بيده ثم نفخه في الريح نحو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "نعم أنا أقول ذلك يبعثه الله وإياك بعد ما تكونان هكذا ثم يدخلك النار"، وأنزل الله تعالى {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٧٩)} إلى آخر السورة. انظر: "صحيح السيرة" للألباني (ص ٢٠١)، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٣٨٣. ورواه الحارث في "مسنده" كما في "بغية الباحث" للهيثمي ٢/ ٧٢٧. (٦) مريم: ٢٨.