وذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٨١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٢، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٩٦ جمعيهم مختصرًا، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٩. فائدة: قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٨٧: وهذا الذي قاله الإمام الشافعي رحمه الله في غاية الحسن، وهو استدلال بمفهوم هذِه الآية، كما دل عليه منطوق قوله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)}، وكما دلت على ذلك الأحاديث الصحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربهم -عز وجل- في الدار الآخرة، رؤية بالأبصار في عرصات القيامة، وفي روضات الجنان الفاخرة. ا. هـ. وقد ذكر الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٩، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٨١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٥٦ على أن هذِه الآية دليل على أن المؤمنين يرون الله تعالى. (١) ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٩، والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٨٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٨٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٦، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٥. (٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٠١، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٥٧، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٥. (٣) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٤) لم أجده.