(٢) من (ت)، والقصة هي: أن أناسًا من أعراب بني أسد بن خزيمة قدموا على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة، فقالوا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أتيناك بأهلينا طائعين عفوًا بغير قتال وتركنا الأموال والعشائر، وكل قبيلة في العرب قاتلوك حتى أسلموا كرهًا، فلنا عليك حق، فاعرف ذلك لنا، فأنزل الله تعالى في الحجرات: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} إلى آيتين [الحجرات: ١٧، ١٨]. وأنزل الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (٣٣)}. (٣) ذكر هذا القول عن الكلبي: البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٩٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٤١٢، والرسعني في "رموز الكنوز" ٧/ ٢٨٠، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٤٣، وجميعهم بلفظ: الرياء والسمعة. (٤) في (ت): بالقلب. (٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩٠، "الكشاف" للزمخشري ٥/ ٥٣١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٥٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٨٤ بنحوه. (٦) هذا قول مجاهد في "تفسيره" (ص ٦٠٥)، وأخرجه عنه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٦٣، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ١٦، البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٩٠ كلاهما دون نسبة.