للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعمالكم، نزلت في بني أسد (١). وسنذكر القصة في سورة الحجرات إن شاء الله -صلى الله عليه وسلم- (٢).

وقيل: بالعجب والرياء (٣).

٣٤ - {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}

قيل: هم أصحاب القليب (٤)، وحكمها عام (٥).

٣٥ - {فَلَا تَهِنُوا} تضعفوا (٦) {وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ} (١)


(١) انظر: "تفسير مقاتل) ٣/ ٢٤١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٤١٢، والأخيرين لم يذكراه عن الثمالي، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٥٥.
(٢) من (ت)، والقصة هي: أن أناسًا من أعراب بني أسد بن خزيمة قدموا على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة، فقالوا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أتيناك بأهلينا طائعين عفوًا بغير قتال وتركنا الأموال والعشائر، وكل قبيلة في العرب قاتلوك حتى أسلموا كرهًا، فلنا عليك حق، فاعرف ذلك لنا، فأنزل الله تعالى في الحجرات: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} إلى آيتين [الحجرات: ١٧، ١٨]. وأنزل الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (٣٣)}.
(٣) ذكر هذا القول عن الكلبي: البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٩٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٤١٢، والرسعني في "رموز الكنوز" ٧/ ٢٨٠، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٤٣، وجميعهم بلفظ: الرياء والسمعة.
(٤) في (ت): بالقلب.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩٠، "الكشاف" للزمخشري ٥/ ٥٣١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٥٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٨٤ بنحوه.
(٦) هذا قول مجاهد في "تفسيره" (ص ٦٠٥)، وأخرجه عنه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٦٣، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ١٦، البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٩٠ كلاهما دون نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>