للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وغير مستحيل أن يكون الله قد (١) أذن لرسوله وخليله في ذلك ليقرع قومه ويوبخهم ويحتج عليهم ويعرفهم موضع خطئهم كما أذن ليوسف -عليه السلام-، حين أمر مناديه فقال لإخوته: {أيتها العير إنكم سارقون} (٢) ولم يكونوا سرقوا شيئًا (٣).

٦٤ - {فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ}

يقول (٤): فتفكروا بقلوبهم ورجعوا إلى عقولهم فقالوا: ما نراه إلا


= وأخرجه في كتاب النكاح، باب اتخاذ السراري ومن أعتق جاريته ثم تزوجها (٥٠٨٤)، قال: حدثنا سعيد بن تليد، قال: أخبرني ابن وهب، قال: أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة.
وقال حدثنا سليمان، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة مختصرًا.
وأخرجه في كتاب البيوع، باب شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه (٢٢١٧)، قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مختصرًا.
وأخرجه في كتاب الإكراه، باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها (٦٩٥٠)، قال: حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، حدثنا أبو الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة مختصرًا.
وأخرجه مسلم في كتاب الفضائل، باب من فضائل إبراهيم الخليل - صلى الله عليه وسلم - (٢٣٧١) قال: حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة فذكره.
(١) زيادة من (ب).
(٢) يوسف: ٧٠.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٤١، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٥، بنحوه.
(٤) ساقطة من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>